بالصور: رسوم مرحة ذكية تبدد الملل

بينما كان الفنان الفرنسي الشاب ديفيد تروكير يقضي إجازة في جزر اليونان، عاكفاً على رسم المناظر الطبيعية، وجد نفسه يتناول وريقات بيضاء من دفتر صغير ويبدأ رسم كاريكاتير و "دودلز" (رسوم عابثة بسيطة) تتناسب مع ما حوله، لتخرج شخصيات تبدد ملله.ويقول تروكير: " بدأت رسم شخصيات تندمج مع واقعها فتحوّله إلى خيال، أو مواقف مضحكة، أو معبرة عن فكرة ما، لأحصل على قصص وأمور من المحيط العادي، الممل أحياناً، كوني أحب القصص بقدر ما أحب الرسم".

ويضيف: "الجميع يرى القمامة على الطريق، لكن لا أحد منهم يتوقف عندها. مع قلمي وورقتي، أجعلها عبوة سامة، وأرسم ما يخرج منها مثلاً، أو أجعل المروحة في رسومي رياحاً عاصفة تطيّر معطف ومظلة شخصيتي، أو خلف الزجاج أضع رسماً صغيراً لمسكين ينظر إلى الأحذية التي أرسمها على ورقة أخرى في الجهة المقابلة، وغيره".

هذه أمثلة على إبداعات لا تنتهي من أفكار تروكير المبتكرة.

ويحاول هذا الفنان إنجاز رسم من هذا النوع كل يوم، بينما يعمل كمصمم إعلانات.

--