أنفق الفنان الإسباني لورنزو دوغان أربع سنوات لخلق أعمال فنية مبتكرة من واحدة من أكثر المواد رقة وجمالاً في العالم، فاشتهر اليوم بـ"فن ورق الشجر"، حيث يبدع أشكالاً مفرغة بدقة متناهية على أوراق الشجر والنباتات في نوع خاص يجمع بين النحت والرسم، بعد أن يجمعها في الخريف والربيع.

يقول دوغان: "ألهمتني أجنحة الفراشات في البداية، ومن ثم أردت أن أقوم بعمل فني على ورق الشجر عوضاً عما يفعله كثير من الفنانين باستخدام الورق الصناعي العادي"

يستخدم دوغان أدوات جراحية أحياناً، وأحياناً يجفف الورقة وأحياناً ينحت على الخضراء الندية

يشارك دوغان في معارض عالمية، ويقوم بعمل إعلانات عبر "فن ورق الشجر" لشركات ومؤسسات كبرى

يركز في عمله على الحيوانات والنباتات في المقام الأول، كونه من المدافعين عن البيئة

ويعمل دوغان من منزله في غوادالجارا الإسبانية، منكباً على قطع أوراق الطبيعة ليخرج بأعمال فنية أخاذة.

ويركز في عمله على الحيوانات والنباتات في المقام الأول، كونه من المدافعين عن البيئة، لكنه يخرج بأعمال متقنة أخرى.

ومن نافلة القول، فإن أعمال دوغان تفيض بالتفاني والدقة، وتشكل تحفة فنية على مستوى آخر.

عشقين
ويقول دوغان: "ألهمتني أجنحة الفراشات في البداية، ومن ثم أردت أن أقوم بعمل فني على ورق الشجر عوضاً عما يفعله كثير من الفنانين باستخدام الورق الصناعي العادي، أردت أن أجمع بين شغفين شغلا حياتي، الطبيعة والفن".

وخاض دوغان طريقاً شاقة حتى أتقن قطع ورق الشجر بدقة تظهر في أعماله، وابتكر طريقته الخاصة وأدواته كذلك.

"احتجت لإيجاد أسلوب فريد في القطع، كون ورق الشجر حساس جداً وكانت أعمالي تفسد في البداية".

ويستخدم دوغان أدوات جراحية أحياناً، وأحياناً يجفف الورقة وأحياناً ينحت على الخضراء الندية.

ويقول دوغان: "أعمالي الهندسية والأخرى تأتي من مراقبتي للطبيعة وعشقي لها".

ويذكر أن دوغان من مواليد 1969، وتربى في ألمانيا، وعاد لمدريد، ومن ثم استقر في غوادالجارا منذ 2004، وهو من الفنانين الذي علموا أنفسهم بأنفسهم.

من البطالة إلى تحقيق الحلم
ويقول دوغان: "اكتشفت أني أريد أن أصبح فناناً في سن 36، حينما جاءت البطالة في طريقي، منحت وقتاً لأفكر فيما أريد فعله في حياتي، وأخيراً حققت حلمي".

ويشارك دوغان في معارض عالمية، ويقوم بعمل إعلانات عبر "فن ورق الشجر" لشركات ومؤسسات كبرى.

ويقدم دوغان أعمالاً حسب الطلب عبر موقعه وصفحته على فيس بوك، بعد أن حول موهبته هذه إلى شركة صغيرة.

و هدية مني حساب الفنان على الفيس بوك    -Lorenzo M. Durán-   

يحاول المصور والصحافي الفرنسي لوران لافندر إمداد من يشاهد لقطاته بالشعور بالقرب من السماء، وهو الذي اشتهر بتصويره للفضاء والأضواء الليلية، ومن هنا مشروعه الجديد الذي أطلق عليه اسم "ألعاب القمر".في لقطات لافندر، يصبح القمر بالوناً في يد أحدهم، أو يستقر في طبقه أو في لوحة يحملها، بينما يحاول آخرون الصعود إلى القمر بسلم، أو سرقته في عربة صغيرة.

وتمّ تضمين صور لافندر هذه في "روزنامة" أرفقت بمقاطع لشعراء فرنسيين، على أن يتمّ توزيع هذه الروزنامة وبيعها في عدد من البلدان.

يغلب علينا الشعور بالاشمئزاز من الحشرات عادة، لكن ما نعرفه عن هذه الكائنات المذهلة ليس بالكثير، فهناك أنواع منها ستجعلك تقف انبهاراً أمام جمالها، بل إن بعضها يملك مظهراً لطيفاً ومحبباً.في الصور التالية نشاهد حشرات زاهية الألوان، وبعضها يملك وجهاً أقرب لرسم كرتوني مضحك، وبعضها الآخر مزغب لطيف.

عوضاً عن انتظار السلطات المعنية لإصلاح الحفر على الطرقات أو المباني القديمة والمتآكلة، كان للفنانين يد أسرع وأبرع ملأت بذكاء وبتواضع فراغات "قبيحة" بشكل أو بآخر، دون أن يشهر أغلبهم أسماءهم، وبرع مثل هؤلاء كذلك في تزيين أشياء أخرى وأماكن وأوضاع حتى قد تبدو عادية أو أمراً مهملاً لا تقف عنده العين لآخر مذهل بامتياز.في الصور التالية سنرى ما قام به الفنانون بتزيين الشوارع والأشياء، بشكل عملي ومليء بالمرح ومبتكر أيضاً.

--